اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد القيسي
يَعزِفُني عُمري نشازاً
بينَ موتي واغترابي
يكتُبُني صفراً بين َ دفـّات ِ كِتابي
* * *
يذيبُ الأ ُفق ُ ناظري
ينخر البحرُ مركبي
ويلثُم شعري حِرابي
أنا الصفرُ القادمُ من اللاشيء....
إلى اللاشيء....
وأمام وهمي أضعت ُ قِبابي
* * *
منحتُ الأ ُفق َ بريق َ الشعرِ لعلي ..
أبني عُشا ً من زَغَب ٍ
وأرسم َ قمراً للأحباب ِ....
درستُ كل فنون الحبِ
نسجتُ من رصاص الموت ِ إيابي
* * *
راحَ العمر ُ
ذاب َ الشعر ُ ...
وأفرغ َ الوهم جِرابي
يا كل ّ الأصفار ِ
يا عين َ اللاشيء ِ على قلمي
يا شاهد َ الموت ِ على الخراب ِ
أنا كلما طُعنتُ مرة ً ...
أعدت ُ إلى موتي شبابي
* هذا نص تجريبي للتشريح ارجو من الإخوة أن لا يبخلوا علي بآرائهم ....
أخوكم خالد
|
أخي
قضية العدم والوجود لا تطرح بهذه الفلسفة القائمة على الشك والضبابية، ولا تكن كصاحب قصيدة الطلاسم، فالرمز ينبغي أن يكون له توظيف محكم في أي نص نثري أو شعري، فقولك: (أمام وهمي أضعت قبابي)، يضع علامة استفهام بلون أحمر حول الترميز بالقباب في قضية العدم والوجود، ناهيك عن قولك: (أنا الصفرُ القادمُ من اللاشيء.... إلى اللاشيء....)، فهذا الكلام قد يفتح باب التشريح ولا يغلق بنهاية سعيدة.
كل شكري واحترامي لأفكارك ورؤاك
__________________
يا الآدمي فكرك بحر والمعرفة يْخوتْ
والتجربه طوق النجاة المنقذه بحارها
ارفع شراعك وانطلق في افضل وْقوتْ
واحذر رفيقٍ صحبته تقطف غضاض اثمارها
وازرع حياتك مغفره عن يحصدك موتْ
والبس ثياب العافيه بمْصرها ووْزارها
( أبو حسان)
|