موقف طريف أتذكره كل يوم
( يقتلون القتيل ويمشون بجنازته)
حين أكنت أناديهم يديرون ظهورهم
كنت أبعث مئات الرسائل اليتيمة
وكأني أكلم حجرا..
يصعقونني بإلقاء اللوم عليّ .. فأختار الرحيل بصمت..
علّهم يتراجعون عن كلمة قد أخطأوا بها بحقي..
لم اكن أعلم أن حولهم عشرات الذئاب التي تشبههم ..
ادركت أخيرا..
ان الطيور على اشكالها تقع.