أجل الحرف حزين يا كمال لكنها أعماقنا أعتدنا أن نقدمها
كما هي من دون عمليات تجميل نأتي لأحرفنا فنسكب حرائقنا
التي قد تكون حارقة أكثر من أي وقت
ولأن الحرف معالج فهو لا يتركنا حتى لو أردنا ذلك
حتى لو ظننا أننا من شدة الألم لن نجد القدرة على النظر له مرة أخرى لكننا نجده إلى جوارنا صديق وفي يربت على الأعماق مهدئاً حينا ...و يهزها مجبراً إياها على الإنفجار حين أخر
أشكر لك هذا العبور على أحرفي كمال ولا عليك حتى إن زاد الحزن فهو لا يخيف .... فقط يؤلم وبعض الألم ضروري أحياناً
أشكرك من القلب أيها القدير
دائماً لمرورك بصمة تضفي البريق على النص وكما دائماً تقرأ حرفي كما كتبته