جميلة جدا هذه التوليفة يا أم عبد الله:
طرقت نبضات قلبي باب الحبيب، أجاب بأن أغلق عينيه شغفا
وطالما كان الإستقبال حفيا هكذا، فلا شك أنّه سيأتي مهما ابتعد
وإلا لما كان ذاك الشغف والقبول بادىء ذي بدء.
أمّا في عصرنا الهمجي هذا فإنّ الأمور ما عادت تخضع للمنطق
فلا يستبعد حدوث أي شىء في أية لحظة
وليس بمحال أن تطرح الكرمة فروالة مهجّنة
مزيج ثائر من خطرات النفس، أتت شعرا حرا
من قلمٍ متميّزٍ أنيق.
شكرا لك أم عبدالله
وتقبّلي تحيّاتي