السلام عليكم أستاذة / ريــم الحربـــي
خاطرة ملفتة بمحتواها الغير إعتيادي
ففي هذه المرّة رسمتِ لوحة الصمت
أقصد الصمت المفروض على المجروح، المصدوم
المظلوم، المهجور، أ ذكر كان أم أنثى.
النتيجة الحتمية لشدة المواجع تكون الصراخ
ولكن في هذه الحالة الأفضلية للصمت
وإجتراع كأسات الشقى دون إكتراث
لأن المبالاة ستزيد من الألم.
فعندما يصل المرء إلى هذه المرتبة
من الإنصدام والقهر والخذلان:
تهوي قطعة ..... قطعة
فابتعدي كي لا تصيبك
بعض السنة اللهب الممتد
في أعماقي
يكون البعد والصمت مطلبين هامين.
سلمت يمينك أستاذة / ريـــم الحربي
وتقبلي تحياتي