في لهفة الزمن نبكي كثيرا اوجاعنا ...نحار كيف في المد إلى اللغة الحارقه تنمو الكلمات التي ما شربت من بؤسنا ؟؟
تزهر الرياحين التي ما اكلت من جرحنا
لكننا برغم كل شيئ نمض
نحو افق نراه لماعا ومشرقا وربما مسرفا حتى في تفاؤله ...
رمب هدا ما نحسنه اختي ضي
ربما هدا ما علينا او ما علمونا ان نفعله ...
وربما لا نملك حيال الامر سوى ان ننهض دوما من تحت كومة الجراح مهووسين بالامل
طالما نؤمن عميقا ويقينا انه السبيل الوحيد نحو لهفة تليق بكل ما يعبرنا
في حرفك
كانك تراهنين على النجوم
برغم انها آفله
تراهنين على قدرة القلب ان يصحو ويرتل تسابيحه
وطالما تملكين كل هدا القدر من اليقين فحتما ستحلق طيور الفرح المشاكس آفاقك بكل النور الذي يشع ويشع في مداك
شكرا يا ضي
فحرفك لا زال وفيا لكل الشمس المشرقة في هدير عمر تاه كثيرا عن درب ممشاه
__________________
|