إنهم يقتلون الطفولة، يقتلون البراءة، فما ذنب هؤلاء الذين تطيب الحياة بطهارة قلوبهم، وصفاء سرائرهم؟ فأبشر أيها القاتل المتمرس في القتل، بالعذاب الأليم، فقضيتهم مرفوعة إلى السماء، والشهود ملائكة، والقاضي أحكم الحاكمين، دمت أستاذنا صاحب القلم الصادق، محمد الفاضل بكل خير، وتقبل أزكى التحايا.
|