كان من المفترض أن يجتمع القاضي والمدّعي العام
بأبويه ويحملاّنهما مسؤولية ما حدث للطفل المسكين
فهما قاتلاه بلا شكٍ بسبب الإهمال الغير مبّرر
فوالده أصرّ على حضن طفل وهو لا يمكنه ذلك
ليس إلاّ عنادا وحقدا ومكرا وإنتقاما من طليقته
والأمّ تخلّت عنه ولم تحاول إستعادته أو الإشراف
على حياته ومتابعة أحواله، بل طردته بعد أن أشبعته
ضربا، ومن المؤكد أنّها ليست المرة الوحيدة التي تضربه
فيها، وقد رأى الناس ذلك منها عيانا، فكيف كانت تعامله
في غياب الناس؟ لا حول ولا قوّة إلاّ بالله
قصّة مؤثرة فعلا. رحماك يا الله
شكرا لك أستاذة عائشة الفزارية
وتقبّلي تحيّاتي