قصّة مؤلمة جدا أستاذة عائشة الفزاريّة
وأسأل الله الودود الرحيم أن يتوب علينا
وعلى كل مذنب من أمّة محمد، وأن يشفي
مرضانا ومرضى المسلمين. ولا أظنّ أن الأب المسكين
كان يتوقّع ما حدث، لكنّه غفل وسبقه قضاء الله وقدره
فالإنسان قد يعين نفسه أو بعض من حوله دون قصد
ونعوذ بالله من العين الحاسدة ومن النفس الخبيثة، اللهم آمين.
لا شكّ أن العين حق بدليل الكتاب والسنّة
وما المعوذات إلاّ أسلحة المؤمن ضد العين وغيرها من المهلكات
الناتجة عن الحسد والغفلة عن الذكر، فإن كل عائن حاسد دون أدنى ريب
قال ربّ العزّة سبحانه وتعالى منبّها نبيّه:
{وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ}
سورة القلم آية 51
وقال صلّى الله عليه وسلّم:" العين حق ولو كان شيء سابق القدر
لسبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا"
أخرجه مسلم واحمد وصحّحه الترمذي والألباني
جزاك الله خيرا على الإثراء والإفادة يا أمُ عمر
وتقبّلي تحيّاتي