تتقد في القلب أشواق تفوق حرارة الطبيعة ولهيب الشمس في صحراء الربع الخالي..
أشواق لا تكاد تطفئها الينابيع أو مياه محيطات الكون ولا ثلوج القطب الشمالي..
فهي وإن كانت تشتعل ، وتتوهج ، وتندلع ألسنة نيرانها ، ملتهمة الأخضر واليابس في قلب أصبح فيه الفرح رمادا..
فمن تلك التي تحييه ؟ وأين ذلك الحضن الذي يحتويه!
هل سيبقى سرابا يحسبه الظمآن ماء!
وتبقى القلوب كلها أمل ليصبح ذلك الرماد كائنا تدب في أوصاله الحياة..
بوح مسائي لعروس البحر في قصر التخاطر
الساعة ٦:١٢ دقيقة
١٧ كانون أول ٢٠١٧
وعلى جناح ذلك الطائر ، تأتي رسالة تعبق بأريج عروس البحر وريم الفلا