لقد اشتقنا لأحاديث المساء وحكايات نبوحها لعلياء السماء أن ثمة بالقلب شواعر تنبض بالأمل في كل ثانية نقتات بها عمرا في الحياه...
فأولئك الذين بدأوا مسار الحب معنا قد منحونا درسا ما زلنا نحيا بنتاجه.
" الحب لا يدرك أبعادا صنعها البشر فهو عطاء إلهي يغرس وينمو ويحفظ ويصان به "قد يتسلل اليأس قسرا ليسر لنا حديثا نمقته ولكن يأبى القلب والروح أن تلقي له بالا..
أوجه نفسي لخالقي كلما اقتنصت أوقات الاستجابة عند وقع المطر أو عند دنو السحر أن يحفظك ربي ويجمعنا بالخير على رضاه...
ستبقى يا مخاوي البيداء ذلك السيد الذي يتربع على عرش روحي احتواء ونبضا وحبا. .. ربي يحرسك لي ...
شذرات مسائية على وقع المطر
الساعة 7:24 مساء
17 كانون الأول 2017