منزل عالي
لا يتوقف الحديث عنه شجونا ولا يتعلثم اللسان عندما يذكره نواياه ومزايا واصفا باقية في ذلك المكان الجميل طوال العام
ذكراه لأنه مكافح...صامد...مثابر
طلائع تخرجت على يديه ...
بذور سقيت بمناهله الشافية الصافية...
عزف باوتاره وغرد بلحنه مطربا مؤنسا...
عرفته البسيطة وعرّف نفسه بها...
بمبادراته المثمرة اعتلى وصفه وذاع صيته ...
باغصانه الخضراء اليانعة نشأ عوده...
ومن بساتين الحِكمِ وحارات المتواضعين وقلوب الطيبين شعّ النورُ في ذلك المنزل العالي...
فبدأت ملامح الجمال تُزيّنُ جدرانه...
كم هي الذكريات بين تلك الزوايا التي لا تنسى بسهولة...
كم أنتجت لنا وعيّشتنا أجمل اللحظات بالثواني
أنتجت الكثير ...
وبادرت بالمستحيل ...
جهودك قد أثمرت ببذورها في أراض الجميع ...
باهر
وصانع
ومثمر
علوت من الساس وناطحت الثريا بأفعالك ...
فهنيئا لك ذلك الاسم
محبكم/سالم بن سعيد المحيجري
2018