[عبدالله الزعابي]

كل شيء يرتقـبـنا .. ويرقب ساحعة الحضور .

الوقتـ العصي الذي ما يزال يسامنا على لحظة لقاء نستشعرها بين أكناف حبيبة.

والمكان الذي ما يزال يراوغ لحة الإستئناس بمساحته لننعم بالوحدة بعيداً عن الفوضى وعيون المتساءلين.

حتى هي .. ألف سؤال تلقيه على أذني وهي خائفة .. ترتجف من قرب الموعد .. لماذا .؟

مازلتـُ حقاً لستـُ أدري ..!!

سيدي .. هنا أنتـ ( أنتــ ) وكما أنتــ .. لا شئ تغيـر .. فيكـ .

كل شئ ما زال حلواً .. أنتـ و قلمكـ .. ونبضكـَ الساحر الذي تسترخي في حضوركـ الروح.

شكراً لكـ أيها النقي ...

ومساء الخير على قلبكـ .

--

عبدالله الزعابي