أخي مصطفى
الأمر لا يتعلق بشرطي واحد . فأنا أتحدث عن المواطن الذي لا يعي معنى القانون مرورا بالشرطي الذي وضع التعميم في الجهاز وصول إلى أسلوب الشرطي وثقافته وفكره ومعاملته لهذا المواطن الذي يشعر بأنه يعيش في أمان تنتهك فيه كرامته بموجب حماقة المسؤلين الذين لم يضعو قانون متكامل فهناك (فيتو) يرفع في وجه القانون لينحني لمطالب الشيوخ والأغنياء وأصحاب المعالي وأبناء الأسرة الحاكمة. إنه فيتو الواسطة يا أخي.
هل تعلم بأني اليوم تلقيت مكالمة من أحد مسؤلين الشرطة في مركز المرور في مدينة صور يطلب مني أن أذهب لأستلم سيارتي التي كانت محجوزة لأنها منتهية لأخذها إلى البيت لحين تجديدها . تخيل أن الشرطة الذين أقسمو كما تقول هم من يطلب مني أن أقود سيارة منتهية قد قامو بحجزها .
إنا لله وإنا إليه لراجعون.
لن نتقدم خطوة واحدة ونحن لا نؤمن بالأمانة وحقوقها .
لك كل الحب.
|