[محمود النبهاني]

اليوم بنغير شوي ومع اللهجة المحلية العمانية الدارجة

وهذي قصيدة فكاهية تحكي قصة مصبح وعواش أتمنى لكم الاستمتاع بها


مصبح قال باغي اليوم يخطب جارته عواش
وأبو عواش من كم يوم في الحارة معادنه

يقوله روح يامصبوح ترا مابرمي بنتي بلاش
عسب واحد كماك يدور في الشارع وقارنه

وبنتي تريد واحد راهي عنده مهر يدفع كاش
وانته حيلتك ذا الثوب مـن السكراب ماتنه

مصبح قال ياعمي أنا رجال ماغشاش
وقلبي ممتلي اشواق وبنتك باغية منه

وهذا الحب مايعرف وزير أو عامل أو فراش
أنا العاشق أنا الولهان وانته قربي شارنه

وياعواش أنا أفداش وماحد غيري لش يفداش
تعالي نعيش في بيتي اللي وسط الحي باننه

ومايدرى مصبح غير بشوتة تاخذه إنعاش
تكسرن كل عظمانه من الشوت اللي لاقنه

ولما عاد له وعيه تجنن عقب عقله طاش
وراح لبيت بو عواش وفعل الشر ناونه

وقال اللي يهين مصبح الرجال أبد ماعاش
مسك عسقة غليضة وخيزران بروحه ساننه

وطاح الضرب وأبوعواش من الفزعة فلت وانحاش
وراح اندس في الموتر عسى مصبح يصد عنه

رمى مصبح اللي في يده وكنه محارب برشاش
ولكن شاف ابوعواش بالموتر موانزنه

طلع من سطح بونيته وقلع منه عصا المشاش
صرخ فزعان ابو عواش وقال اعطيك اللي باغنه

فرح من بعدها مصبح وقال زوجني دون هواش
وعرسي كل مصاريفه عليك وكون مزهبنه

معلاية مع الرزحة ومعاه اليولة والرباش
وتجمع كل طبل وطار وتمسك عود وترنه

أنا مصبح أنا البحار أنا الفارس أنا الطواش
زواجي اليوم وكل واحد بهذا اليوم داعنه