فعدنا لتدبّر الأمر من جديد . قال لي الحمار : " لا بدّ أن نجهد قبل طلوع الفجر " قلت :
" هل بدا لك ضوء في آخر النفق ؟ " انتفض الحمار كالواجد كنزا و قال :
" آمنت بك نبيّا ، لولا أنّه ينقصك بعثة و كتاب. " لم أتبيّن سرّ حماسته ، فسألت . قال موضّحا :
" النّفق هو الحلّ ، نحفر نفقا يبعدنا عن هذا المكان ، و قد نخرج في أرض أخرى يكون فتحها علينا أيسر " .
لم أصدّقه هذه المرّة .
أدركت أنّ وراء كلّ حمار فاشل أتانا .
قو يه جدآ جدآ ...
ولكنها رائعه يا عبد الرحمن ...صدقت في هذه المقولة ...فعلاً قصه رائعه وهادفه ...
تميز كاتبها ...بأسلوب جميل وراقي ...بارك الله فيك وللمزيد من هذا الجمال ..
التعديل الأخير تم بواسطة فاطــ (محمد) ــمة عبدالله ; 22-04-2010 الساعة 01:10 AM
|