[محمد الطويل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطــ (محمد) ــمة عبدالله

يآآآه _كم هو مؤلم نصك ..يا استاذي ..بقدر ما هو راقي

_______________________________
هامد ذاك المساء ...هامده فيه كل الاشياء ...وكأني أسير حافية القدمين فوق الضباب
تتقلص خطآي ...والمسافة...هي المسافة ..شواطئ خرساء وبيوت متهاوية بلا اسقف
مدينة..متعبة يسودها الصمت ..صمت كصمت المقابر...يسكنها النبت الجاف واصوات
لا_ يصلني منها إلا الصدى ...وبقايا اجساد كانت يومآ هنآ..لها ذكرى تؤلمني..

يزفني الليلة شوقي إليها على اعتاب ابوبك يا مدينتي العتيقه ...يا جرحي البارد وحزني الماجن..
فيكِ ميلادي سجل تاريخ............ (واقع متمرد) وشهد ...(حاضر متشرد) ...وصرخات احلام نحن من خط حدودها
على أرض الامل الهش واماني قلوب من زجاج ...فلا غير..السراب خيط من ماء وخيط من دخان واحشاء ذاكرة
ممتلئة إلى حدود التلف...لكِ ومنكِ وفيكِ عزائي ...أيتهآ المملكة الازلية...

:

:


عذراً ايها ...السيد ... على تشوية متصفحك فما ذاك امامك سوى خربشات قلب متشرد ...ومتعب...!!

فاطمه ................ لا مجال للعذر فقد أضتي بحضورك صفحتي وكلماتي فجاء ردك تتمة للجزء المفقود من نصي .
( كلانا في مركب والموج يلطمه
وبحر الهوى غابت مراسيه ) .

هي الديار الخاوية من كل شيء وهو .. هو نحن الذي يصفر فينا ايضاً الخواء فكم تشبهنا الأماكن المهجورة وكم ذاتنا تشبه تلك الأماكن .





تسليمن على هكذا مصافحة .