القصيدة العمودية .. الى أين ؟
القصيدة العمودية .. إلى أين؟
سوال يطرح نفسه ؟ في الاونة الاخيرة وجدنا العديد من الشعراء إتجه الى قصيدة التفعيلة ، فنقطة التحّول تكون حاليا فقط في هذه الفترة أو في هذا الجيل . فعند بداية الشاعر تجده يلتزم في العمودي وبعدما يكتب التفعيلة يستمر فيها ثم ينقطع عن العمودي فلا نعلم ما سبب هذا التحول ؟
فقصيدة التفعيلة جلّما يكتبها الشاعر العماني سابقا ولكنها الآن انتشرت انتشارا واسعا والخوف هو ان يأتي جيل لا يكتب القصيدة العمودية نهائيا ولكن يسمع او يقرا عنها في الكتب السابقة ، كما في الخاطرة لا يوجد لها ذكر سابقا أما الآن فيختلف الوضع فهي تقارن بقصيدة التفعيلة والعمودية من ناحية كتّابها وجمهورها . أيضا هناك عدة كتاب تحولو إلى التفعيلة ولهم تاثيرهم في الساحة والامثلة كثيرة . كذلك كان هناك شعراء يأبو أن يكتبو قصيدة التفعيلة ولكن تغيرت نظرتهم الآن . فهل يعتبر كتابة التفعيله تطورا بتطور الزمن ؟
فالجيل القادم هو الهاجس الأكبر، ويستحقو منا الدعم والإرشاد ، الآن بالدول العربية يحاولون العودة الى القصيدة العمودية وذلك بسبب غيابها في الآونه الاخيرة ، الجانب الآخر هو المسابقات والمشاركات كبرنامج أمير الشعراء فمن شروطه القصيدة العمودية .
والخوف أن يحدث كما حدث في الشعر الشعبي فالجميع ركز على القصيدة الرمزية والتفعيلة وتجاهل القصيدة التقليدية ، سواء إعلاميا او صحفيا إلى أن إتجهت الساحة إلى منحنى آخر ، والآن يحاولو أن يعودو إلى المسار الصحيح بقصيدة تقليدية متعمّقه في المعنى بسيطة الكلمات يستقبلها المستمع والقارئ ببساطه وبالتالي يحفظ أبياتها .
الحلول: هي بعض الحلول منها التشجيع على كتابة القصيدة العمودية وتسليط الضوء إليها إعلاميا وعمل مسابقات شعرية ويكون من شروطها الكتابة بالقصيدة العمودية .
|