مرحبا بك وشكرا لهذا البحث القيم ولكن هل لي بسؤال هل ما قدمته هنا أو قدمتيه - لأني جاهل ٌ بجنسك - من اجتهادك الشخصي فإن كان كذلك فأرجو منك وللمدارسة فقط بعد الانتهاء من السلسلة ذكر المصادر وادراجه كاملا ولو لم يتعد الصفحتين لأنه حتما سيفيد المنتهي والمريد وطبعا حقوق الكتابة محفوظة ولكـ الشكر سلفا ..
لي تعقيب بسيط استنتجه من قراءاتي البارحة ولعل من خير القدر أن أستأنس بهذا الطرح الآن ألا وهو : أن الشعر مراءة لنفسية الشخص لا لتأثره بغيره .. وتجلى هذا في أننا نجد الغرور في شعر المتنبي لنجزم جميعا أنه مغرور ونرجسي لأبعد زاوية وللآن لا تعجبنا قصيدة إلا إذا كان الشخص كتبته عن نفسه وفي نفسه إذ أنه لو كتب قصيدة في فلان ومهما بلغت ما بلغت من الرقة لا تروق لنا كما لو كتبها في نفسه ..
أيضا أكتشفت شيئا إن سمحت لي وهو أن الأوزان أتت من تأثر العربي ببيئته فمثلا نجد الخبب ما هو إلا ترجمان لحافر الخيل ، وقصة أبي العتاهية عندما قال أنا أكبر من العروض معروفة لديكم ..
أتمنى أنني لم أنحرف عن مسار الطرح ..
تحياتي
__________________
أَكَاد عَنِّي بِشِعْرِي أَخْتَفِي عَجَبا = وَكَانَ قَمَع ُشُعَوُري مِنْهُمُ الْطَّرَبَا
حَسْبِي إِلَهِي وَدِيْنِي وَالْنَّبِيُّ هُنَا = وَفِي غَد نَنْشِرُ الْمَحْفُوْظَ وَالْكُتُبَا بقلمي
ضياء القوافي من كلماتي وأداء الإذاعي أ.هلال الهلالي وأ.الهشامية
https://www.youtube.com/watch?v=Xjq3TOS5O8g
|