أعتذر لغربة أسير أن أتيت متأخراً هنا ربما لسوء حظي .
نعم كما قال أخي عبدالله الزعابي لابد أن يركن المارة هنا .
غربة أسير .....
نص غاية في الروعة مدججاً بالصور الجميلة وتوظيف الكلمة خير توظيف .
الكبرياء كان ثيمته رغم الحزن والندم ورغم الرحيل ...
تلك الثياب التي جرجتها خلفي ما كانت إلا لتزيل غبار الزمن من عوالق الأيام وذكراك ، ما عدت أهفو إليها وما عادت تؤرقني في الليالي الملساء على وسائد الهدوء وما عاد القلب يحن إليك ، قد كفنتك ذات مساء وأعتذر لم أدفنك في قلبي بل رميت بك من النافذة المشرعة للريح لأنني لم أجد لك في قلبي مكان حتى وأنت ملفوف بخرقة بيضاء ، ربما تقول يالقسواتي .. نعم قلها مراراً فقد تعلمتها على يديك وشربت نخبها ذات مساء واليوم ها أنذا أقيم على مراقص الحياة مشاعلي وأسير لا أحملك في ذاتي ولا أتذكرك .
غربة أسير ......
ممنون لك .
دمتي بخير سيدتي .