من أين تأتين بهذا الصمت ؟
شفاهك مطبقة وأنا مذبوح الشريان ..
أسافر في الصمت إلى حيث الموت ..
أسافر في عينيك إلى حيث الكحل ..
المشرق كشمس الصيف ..
أسافر في أحشاء حقيقتنا ..
يقتلني الصمت
وأنا أبحث عن حرف في شفتيك ..
______________________________________________________________
من حيث لا ندرك ... لا انا ولا انت ...ياتي الصمت بغتة ....يستفز في دواخلنا مشاعرنا الملتهبة ولكن ايضا بصمت ...
فكيف تطلب مني مالا ...تستطيع ان تمنحني إياها إلا - في ساعات الصمت .....
مثل ما اخذك إلى الموت ... صمتي قتلني ...وقبل ان تسافر إلى كحل عيني ...عدت انا -لانتشلك من بؤرة صمتك...
فخذلتني الحقيقه ....كلانا ما زال يهرول خلف شمس الصيف الحارقة ..فنحترق بصمت كالعادة ...
وتبقى الحروف على شفانا ...فلا ننطق بها ألا تدري لماذا ...يا سيد حمد ..لان مثل ما خاننا الصمت خانتا اللغة ...
فعذرا ً ايها الرائع ....شوهة جمالك .....
لك كل الأمتنان ...