على كل حال ما هم
الرفوف الصامته ذل الغبار
ولا هم البروايز القديمة
صفعة الصمت...
وكل الحكاية لو بأختصر
وجهن بكى لسعة الشمس
وما تحرق الشمس الا جلد
المسافة والفراق...
وانا من هالبشر تحرق
وجهي الشمس...ولا أخونك
من رمشك الساهي
على كف الزجاج وعطرك
الواهي كان اجتياحي كان
ارتياحي وما رمشت إلا
وانا داخل عيونك...
واعترف ما عرفت الموت
إلا من رحلتي
ولا سكنت الضيق إلا
في غيابك
واعترف ما سكن
هالخريف إلا بقايا
من حصاد العاطفة
وانكسار الشعور
واعترف ظلم المسا
محدن يطيقه
وانا من هالبشر تحرق
وجهي الشمس...ولا أخونك