سأقول إليك يا سيدتي ...
فهو أحياناً ك
الطفل يتمرد في شغبٍ ، حين يُـقـبِّـلُ لوحـات اشتياقي ..
وفي أحيانٍ أخرى ك
الشيخ الهرم حينما يضع خطواته على عذاباتي ،
فيعمق الألم ، ويزيد من أنين الفلسفة ..
فتتحول أفراحي أحزاناً إنتثرت ألوانها في كل الرحاب ..
وتبدلت ابتساماتي إلى دموع سالت فلسفتها على وجهي ،
حتى رسمت أشكالها على جدار الصبر الطويل ..!!
آآآآهـٍ يا سيدتي .. إنك لتسألين عن شيءٍ لا ترينه بعينيك المجردة ..
ولكنه محفور في داخلي .. وكأنكِ
تنبشين في قلبي عما لم يخلق فيه ،
بينما هناك صرير له
يمزق الأوصال ..!!
_______________________________________________________________
كم وددت لو - اني املك قلب غير قلبي المحزون ...لأهديتك إياهــ...علك ...وقتها ..
تجيبني ..عن أسئلتي المعتوها ...بفلسفة السعادة ...والإبتسامه والنجاح ..والفرح ...
لا- الضياع والنحيب ...
يا أيها الطفل تمرد وليكن تمردك ...بحب الجنون
وانت يا شيخِ الهرم ... سر بنفس الخطى لكن نحوى التأمل الجذري الذي يجعل من خطاك في وضع الثبوت...
واصبر فما البدء إلا- للووصول ...
عبد الله ...............كنت مؤلم ايها الزعابي ..وكانك تتعمد اغتيال ثوان السعادة التي نحاول ان نسرقها معك...
بين سطورك ....في نزفك ...الجميل ...
انبش في كل شي عزيزي كل شيء ...حتى الحزن ...فما نحن إلأ مزيج من تلك الاشياء ...مجموعة احاسيس ...
تحاول ....ان ..تصنع لها عطر خاص ..مركز ...ولكن عبث ...
ويبقى ..عطرنا ...هو كل الاشياء ...وذاك لنكمل بعضنا بعض
حتى العشاق ....................................................
سلمت يا رائع سلمت بحدود السكينه بإذن الرحمن ...............