بقلمي
هو من العلماء الذين احتضنتهم سلطنة عمان ممثلة ب ولاية صحم بالتحديد قريتي مقاعسة والتي أذكر مكررا بافتخار ما ذكره صاحب كتاب عُمان في التاريخ أنها مسقط رأس العلامة أبي العباس المبرد صاحب كتاب الكامل في التاريخ . الشيخ علي بن جمعة بن قاسم بن محمد بن سالم بن عبدالله بن غانم القاسمي - رحمه الله تعالى ووالديه وإخوانه وأصدقائه - ( آمين ) . تجمعني بالشيخ مصاهرةٌ وإنْ كانت بعيدة شيئا ما إلا أنها يستأنس بها هنا فإن لم يكن لي بالصالحين جاهٌ ليجمعني فبحبي لهم جاهُ فبنت عمي شقيق أبي زوجة ابن حفيد حفيد الشيخ ، إذ أنّ زوج بنت عمي هو ابنُ علي بن جمعة بن علي بن جمعة وصاحب ترجمتنا هو الأخير .ِ تواترت عن الشيخ قصصٌ شتى تدلُّ على صلاحه تواردها معاصروه و الطبقة الأولى لمعاصريه بذات التفاصيل مما يدل على صحتها ولكنهم للأسف لم ينقلوا لنا ما قد يفيدنا في هذه الترجمة عن رحلاته . وقد حدثني مَنْ أثقُ به أنّ الشيخ كان يقطن في منطقة ( قنتب ) التابعة لمحافظة مسقط وغادرها قبل أن تحترق . امتازَ الشيخُ بحسن ِ الخط الذي شهد له الكثيرون بجودته وتجويده للخط مما جعله ينسخُ العديد من الكراسات المهمة في العلم حدثني ثقتان أنهما اطّلعا عليهما عند البعض الذين يحتفظوا ببعض هذه الكراسات التي كتبها الشيخ بخط يده .
بينَ يديَّ الآن تصويرٌ لكراستين مما كتبهما الشيخ بعد أن أعتنى بهما أحدُ المحبينَ فطبعهما طباعة عادية جدا بالكمبيوتر على شكل كراس إن صح لي التعبير أو مذكرة (( الرسالة المسماة الحِلُّ بأحكام الخل ألفها الشيخ عبدالرحمن بن الشيخ عبدالله بن ناصر الشافعي )) وكتب بآخرها الشيخ علي بن جمعة تمت الرسالة المسماه الحل بأحكام بيان الخل ببلد مسقط المعمورة بمدرسة شيخنا العلامة محمد بن محمد بن عبدالرحمن بن عبدبن الله بن ناصر في اليوم السابع من محرم سنة هـ
1245 بيد الفقير لله علي بن جمعة بن قاسم بن محمد بن سالم بن عبدالله بن غانم جزى الله تعالى الداعي له بالخير ولوالديه وإخوانه وأصدقائه . والكراس الثاني جمع فيها فتاوي مهمة نسخها بيده سنة 1265 هـ . وضم فتاوي المشايخ الآتية أسماءهم :
1 – الشيخ محمد بن عثمان بن جلال الحكيم الشافعي الإحسائي
2 – الشيخ محمد بن صالح المنتفقي .
3 – العلامة محمد بن كمال بن أحمد بن شمس الدين
4 – مسألة شعرية فقهيه بين الشيخين حماد بن أحمد المنذري الشافعي والشيخ الأواه الرضي العلامة عبدالله بن محمد الشافعي .
5 – الشيخ محمد بن عيسى الظاهري المفتي في صحار .
هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذا
( أتمني سلطت بقعة ضوء لفتيل هذا الشيخ الجليل وما لا يدرك جله لا يترك كله )