عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-06-2010, 11:26 AM
خالد الحمداني خالد الحمداني غير متواجد حالياً
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: صحار
المشاركات: 139
افتراضي ما عاد جدوى .. قصيدة متواضعه ..لعشاق المشاكسه ..




24 – ما عاد جدوى


ردّوا على المتْبخْتره ابْمشيتها
ما عاد جدوى في دلع مشياتها


لنّ الصباوه للكبر خلّتها
واسْتهلكت فالمعركه جولاتها


إتْأخّرت لين اعْرفت بيئتها
واخْبر تحرّرها بقل خبراتها


وامْسى نتاج ازْروعها يبهتها
يوم احْصدت بعد المدى بذراتها


واللي بقى من حاصل ابْسلّتها
ما بلّ ريج امْدوّرن ميزاتها


كانت تهيب الناس في وقفتها
هم العنوسه ما خطر في ذاتها


بيّام كم عينن غصب عنّتها
تجمع بطرف امْناظرن أشتاتها


حتىّ العيون الخاشعه تلفتها
واتْشنّف الآذان من أصواتها


كم بيّتت عشّاق في سكرتها
تقطع هُدُوّ الليل من آهاتها


تجهش بنوح وْ تنسكب عبرتها
ليت اللقى باللي يطيب اسْباتها


وتْغار منها أمّها وْ خالتها
من حسنها أعمى الرّجيم امْهاتها


للْيوم توخز فالقلب حالتها
من رحمته قاصر يقل قم هاتها


تخبر مناظرها بقل حيلتها
وانّ القطار اللّي ازْعموا قد فاتها


وانّ الظّنون السود قد لفّتها
في باقتن ذبلانتن ورداتها


وانّ المواكب لي قبل زفّتها
ما عاد فيها واعدن بمْلاتها(1)


وانّ الشموخ اللي مشط قصّتها
بيّام كانت هانيه بوقاتها(2)


امْسى انْكسارن ساكنن جثّتها
يوشي بها كنّه وكيل وْشاتها


حتّى جبرني أكتب افْسيرتها
ووصف مصايب ذا الزمان لْجاتها


ماني بشامت بس أبي أثبتها
قصّه لعلي ناقذن شرواتها


يا سيّده توقف ولا يمّتها
ما غير ذكرى لرّبيع اتْباتها


لي نظرتن ما طابني أكبتها
بملاطفه يمْنكّسه راياتها(3)


بانّ الثّمار النّاضجه ساعتها
حزّ الكفوف اتْطاولت باعاتها


إمّا تّدنّا من على شجرتها
وامّا الكتوف اتْنزّل اذْراعاتها



رد مع اقتباس