كم طالت رحلة بحثي عن عينيك ..
بعيدأ عنك ..
كم أشقاني الغياب وأنا أتلمسُ طيفك بين أوراق عمري المتساقطة ..
لم يكن يوما رحيماً ذلك الغياب عن مدينة روحي البيضاء ..
نعم إنها بيضاء لدرجة أن غمام الفراق لم يستطع تعكير بياضها ..
................................................... غربة
/////////////////////
أحمد العريمي ..
متألق حيثما حللت ..
فداعب مدن الحرف بقلمك ..
فلا شك أنها ستفتح لك بواباتها الموصدة ..
لك الود الجميل ..