[محمود النبهاني]

قد تستغربون من عنوان الموضوع , ولكن حقيقةً وددت طرح مالاحظته في معظم المؤسسات والشركات في السلطنة سواء كانت حكومية أو خاصة.

كم من المرات نراجع معاملاتنا بغرض تخليصها في وقتها أو لسرعة الإجراء المتخذ تحقيقا للفاعلية والكفاءة في العمل , ولكن نصطدم بردود قد تحبطنا وتغير مسار أدائنا في هذا العمل.

وأكثر مايجلب لنا النحس من هذه الردود هو عبارة : الموظف اللي ماسك الموضوع طالع إجازة.
أو أي عبارة مشابهة تجعلك تؤجل معاملتك أو طلبك.

سبحان الله
ألا يوجد من ينوب عن هذا الموظف بحيث لاتتعطل مصالح الناس؟

ألا يترك هذا الموظف خبرا لزميله بمواصلة العمل بدلا منه؟

هل يعقل أن ينتظر المواطن إلى حين رجوع هذا الموظف وتتعرقل خطته في إنجاز مايريده؟

هل هذا الإجراء جاء من الخدمة المدنية أم تعويذة متعارف عليها في جميع المؤسسات؟

هل العمل الموكول إلى موظف ما لايتقنه زميله في نفس المجال وبذات الوظيفة ؟

أتذكر ذالك الممثل في مسلسل درائش عندما يصرخ في وجه الموظفين : خلصوووووووووني.

وكأن العقبات تقف في طريقة لإنجاز معاملة واحدة.

أسئلة حائرة من مواطن ضائع بين الأوراق الرسمية وأوقات المراجعة والغرامات التي لابد من دفعها عند التأخير وقاعات الإنتظار التي تغص بالمراجعين.