عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 12-07-2010, 07:23 PM
الصورة الرمزية suroor
suroor suroor غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: المنطقة الداخلية
المشاركات: 23
افتراضي

مساء عاطر بالكلمات الحلوه^^

مسائك حلوٌ كالسماء وحلو كقطعة السكرِ سيدتي العبقرية
قصة في لحظات تعبير حالم للبعيد من الأرض للسماء ويود أيضاً لو من السماء إلى الأرض؛ بغرور القمر وحرب الشمس الغير آبهة التي بلا دماء

هكذا حروفي أصفها دائما بنبيذ القلوب قعلاً ليس غروراً مني ولكنها تعشق لعبةَ الاختباء وراء كل شيء وعندما تتذوقينها تحسين بطعم الغرابةِ حقاً يا سيدتي

أختي سرور: ((بين الراقدين مجنونة)) المجنونة هذه الوحيدة من خلف أساورها في صحوٍ للأشياء؟؟ نعم فعلاً فهي عاقلةٌ فعلاً ولكنها تعيش اليوم في ميدان الجنون ....جنونها هذا بعقلٍ سيدتي أنه الجنون اللذيذ كطعم الشاي مع الشمس ِ والقمر أحياناً
وأهل الأرض "الناس" في رقاد لا يجنون جنون المجنونة فلا يعلمون الكثير؟؟ فهم في قيد الخوف والعزلة وبمرآة لا تعرف الجنون...؟؟ المجنونة الوحيدة التي تملكُ قلباً عبقرياً سيدتي والباقي يملكون عقلاً عبقرياً لذلك يقيدهم الخوف ولا يقيدها والخوف مخاضُ العزلة سيدتي كيما يكون

تصور لي من القصة بأن "المجنونة" المحظوظة الوحيدة في الأرض؟؟ بالطبع لا تنسي أن مجنونتي في ميدانين الجنونِ هي عاقلة

(من الجميل جداً أنك عندما تكون مجنوناً تكون في ذات الوقت إنسان لا تعرف قيود الخوف والعزلة وإن كانت مرايا لك فإنها مرآة لا تعرف الجنون )

(إكليل طقوس مخاض الخوف كان تيجان النساء هناك ) حاولت تأويلها، فالذي وضح لي حركات أهالي ذلك الأقليم الأبيض من شمس وقمر، وخيوط، وحركات أطفال في أزقة، ونساء...ورجل يعشق أرضه، و ولاء... ...
فهل هذه الجملة تدليل على حياة معاناة النساء في الأرض، وفي تلك المنطقة يشعرون بالمخاض الخوف ولكن للأسف لم يجهض الخوف فقط كان مجرد مخاض، وبات هو تيجان يسعدن بها؟؟؟ نعم فعلاً حين لا نستطيع التغلب على شيء يصبح " سي السيد " علينا

((وتمشى مع سكب الفنان الكبير للونه على السماء ...ازرقاق يعيد صمتها ..كأنما تعويذة كان ازرقاق السماء .....فيعود الجنون بسكون وغباء)): دائماً لجملة النهاية وقع كما هي جملة أو كلمة البدايةفمن هو الفنان الكبير هنا المقصود به؟ هل هو تعالى ربنا؟؟ أم مخطئة أنا؟؟ نعم صحيح
النهاية جميلة فازرقاق السماء كأنها تعويذة ولكن صدقاً هي تعويذة بطريقة ما لأنها تعيد الجنون لصاحبته بسكون وغباء المرة!
فكما لحظت ففي باقي "النص القصصي النثري" كان الجنون بلا غباء، كان جنون تمعن وتفاعلات داخلية بحسب الجنون تتحرك.... الغباء أصفه أنا لأنني بعبقرية عقل لذلك لا أرى الصحيح والغباء هنا لعقلها هي وليس لعبقرية قلبها سيدتي ربما أنتِ تملكين عبقرية القلب هنيئاً لكِ

وهذه قرائتي أتمنى أن تنظري إلى تساؤلاتي... ولك جزيل الشكر على هذا العطاء الجميل
وفقتِ دوماً أختي سرور أنتي وروائعك وقلمك وأفكارك وتخيلاتك... لك مني خالص الإعجاب صدقاً،
أحب لو أقرأ لك المزيد. ان شاء الله ايتها الفاضلة

تقبلي مني، أختك/ أمل فكر.
رد مع اقتباس