القصيدة مهداة للشاعر سالم الريسي بعدما وصفوا لنا دواه عن السعال وهو الوسم
وقلنا نستغل هذه الفكاهة ونعرض لكم هذا الرد
آيـا شـكى مـن عـوق أنـهكـلي عـظامي
فـي مـضجـعي يـبقى وبخلوتي جليسي
قــلت الــدوا ويــنه ويــرد بــو ســامـي
قـال الـدوا مـوجـود مـع سـالـم الريسي
نــار الـوسـم بـيديـنه تـشفـي اسـقامـي
واسـأل ابـن وشـاح وسـعيـد الـفطيسي
سالم خبير شناص وسمه سخن حامي
مـن يـوسمك ترتاح تركض مثل ميسي
تــاريــخه ومـاضــيه مـن عـدة أعـوامي
مـعروف فـي رومـا وجـنيـف وباريسي
قـلت اصـبروا يـانـاس مـاريـد وسّامـي
يـكوي عـروقـي ومـا يرعى أحاسيسي
جـسمـي مـن الأسـقام عـاثـر وم ينامي
وش عـاد يـبقى مـن أكـتافـي ورويسي
أمــشي بلا تــركــيز لـلنـاس مـتعـامـي
كـني صـغيـرٍ طـاح مـن نـطحة التيسي
مــرن عـلى الأوجـاع اشـهور وايـامـي
وأنــا مــع الأيــام فــي حـظي نـحيـسي
لـــحظة ي ســالــم لا تــهتــم بــآلامــي
كـلهـا شـهر وتـروح ويـروح تـعفـيسي
تـرا الـوسـم يـترك في الجسم أوشامي
م يـزيـد فـي الأثـقال في كيسك وكيسي
والــختــم صلوا ع المــختار لتــهامي
هو الشافع المعصوم مـن ظلمة ابليسي
والسموحة من الجميع