عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-08-2010, 08:33 PM
إبراهيم بني عرابة إبراهيم بني عرابة غير متواجد حالياً
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 439

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى إبراهيم بني عرابة
افتراضي بـــــقـايـــــــــــا جــــــــــــــــرح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليدوم التواصل... مشاركة بسيطة من الأرشيف المتواضع



¤ ¤ ¤بقايا جرح¤ ¤ ¤

بقايا جرح من قصة روتها حكمة الأقدار
قبل ينضب بحر ذاكَ الوداد وترحل طيوره

قبل يذبل خفوق(ن) كم تحمّل لوعة الأعذار
رغم ذيك الطعون اللي بصدره قال معذورة

تحمل قسوة فصول الجفاف وندرة الأمطار
بعد ولّى ربيع الحبّ ، جا فصل الجفا دوره

هنا بوقف وتعذرني طعونك بس كفى إهدار
لدمع(ن) سال مع حبر القصيد وأغرق سطوره

خفوقي ذاب في حبّك وحتى مْن الطعون يغار
تحّمل قسوة جروح البعاد ولوعة دهوره

سوى جرح(ن) سكن جوف الخفوق وكمّل المشوار
هنا ذكراك تكسرني وْيهلّ الدمع عالصورة

يذكّرني القصيد بنزف جرح(ن) من طعونك ثار
بعد غدرك جَرَحْ جَرْحَ الشعور وزاد عن طوره

أبت ذيك الرمال وما لقت من هو يردّ الثار
سوى الصمت الـــْ تلحّـفها فــْ شتاء الهجر بشهوره

على الشاطي الحزين اللي يغلف بحرك الغدّار
بقت من ذكرياتي دمعتي ونوتات مكسورة

حروف(ن) خطها دمعي وْبقت في دفتري تذكار
وليلك لي تحداني أغنّي وسْط ديجوره

حسبتيني بذاك الوقت في يدّك مـِثـِل إسوار
تخلّينه على كيفك..إذا ما غاب منضوره

ولمّا ضاعت سنيني تقولي صار إللّي صار
تبيني أقتنع وارضى وْأقول الحال مستورة

على بالك معاناتي كما يقولون (لعْب صغار)
لأنك ساذجة عشتي.. ومنتِ بصدق مجبورة

ترديّن الوفا للّي وفَى لجلك سنين كثار
ولكن جرّكِ غرورك وغرّالك فلكلوره

بعد ما خنتي ِ وْعودي عرفت ان الزمن مكّار
ضحكت انّي زمان اوّل بغيت اكتبْك أسطورة

علا مدّ الشواطي واختفت في رملها الأسرار
أحاديث الوله.. مع شمعتي .. وْلوحة .. وطبشورة

قصايد حبّنا ماتت.. أغانينا وْ دموع غزار
وشبّاك المشاعر لي تزاحمنا بطابوره

بحورك ليه خانتني ونا عشت العُمُر بحّار !!؟
حرام العين لي تبكيك صارت منْك مذعورة

نسيتي انّي أنا اخترتك.. رُغُم من كثرة المحار
تحديت الشقا لجلك.. ظلام البحر ثمْ جوره

صرختي لْمركبي يبحر وشدّه لجلك الإصرار
وغرّقتيه في وسطك.. بعَد ما غادر جسوره

نعم خنتيه لجل احيى بلا قلب وبلا تذكار
أجل شلتيه.. لكنك.. نسيتي تحرقي جذوره

نما وسط الحنايا وارتشف من دمعها الهدّار
ربى بين الظلوع اللي تبارك طلة حضوره

وقاسمها فتات الهمّ.. لي شبّ وغدا بحّار
وجا يبكي على الشاطي الحزين اللي انطفى نوره

نبش ذيك الرمال وثمْ بقى من بعدها محتار
بعَـد لاحت بعينه ذكريات الأمس مطمورة

على الشاطي الحزين اللي على رمله انتهى مشوار
تفاصيل الحنان اللّي اكتشفنا بعدَها زوره

دفنت آْخر قصيدة عن حكاوي حبّكِ الغدّار
عليها دموع عيني وجنبها نوتات مكسورة



إبراهيم بني عرابة
__________________

Near , Far , wherever you are
I believe that the heart does go on
رد مع اقتباس