[نبيلة مهدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الشكيلي

مهازل . يا أخي اضحك . شربت من البكا هملول
على وجه البراد النذل صبت نفسها فينـــي

مهازل في زمان القحط . تطعن دفة الـــمقتول
على ثغر الطفولة تنزف الحاجه وتبكينـي

وقح وجه الفصول اللي سكن فيها أصدقاء الغول
معارف يا زمن تقطر جهاله كيف تفتيني ؟!

رجعت أبكم كذا اسرج على درب الكلام خيـول
وفي رحلة ضجيج الصمت أنا وحدي أعزيني

عفن دم القلوب السود . سوّت من الغدر بنـدول
يعربد في ضلوع الوقت همه كيف يمحيني

تفاهه . رحلة جنوني قطعت من الفراغ سهول
كفوف السالفة تنزف قتلها الجوع بيديني

أموت بطعنة الخبز اليبوس وأسند المشلــول
يواسيني بحسرة هالجفن لي دمه بـعينـي

أنا وخصامها بعيني ونزفه جرحي المعلــول
تسارقني ضلوعي والشعور المر يعفـيني

كفاني جوعي الأخرس ندم من شربة القعبـول
شواطئ البرد تبحر بي وأنا دمعي يدفيني

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

مساء الألق
أستاذي القدير و شاعرنا العزيز
علي بن عامر الشكيلي..
جميل جدا أن أقراء هذا البوح هنا..
أجد فيه شيئا يستصرخ رغم الصمت الذي يحوم داخله..
لكنه نص جميل

شكرا لك أستاذي القدير على هذا الحوار الجميل
و على هذا النص الرائع..
يسعدنا أن تكون بيننا.. و حتما سننتظر منك المزيد..

دمت بخير