اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطويل
فاطمه ........... ألف تحية أقدمها لك على فكرك الجميل .
إن من يقرأ النص أدعوه أن يأخذ نفساً عميقاً مغمضاً عيناه لبرهة ثم يبدأ بهدوء وسكينة ليتوغل بين السطور ، حينها سيجد أن الصور الجمالية غاية في الروعة بل وتشرح ذاتها بطريقة أدبية تمتاز بالقراءة السهلة والتركيب الصعب .
في هكذا نص لا نجد أنفسنا إلا خلف الصور المذكورة التي تسابقت تباعاً كالسائر على الطريق تطوفه كثير من الأشياء الجميلة والغير جميلة .
هنا في هذا النص تطوفك القلوب القاسية وفي المقابل انكسار الزمن في وجوه البعض وتراكم الغبار على أرصفة الذاكرة فالضرير السائر إلى غير هداه والعافير التي ما عادت تغني تاركة المجال للصراصير والنهارات التي ما عادت تأتي تاركة الكون في سرمدية ليل طويل ، ومواء القطط التي ما عاد لسانها يلعق حالها إذ نام الذباب على الجراح .
نص تراكم الحزن فيه بقوة والسبب بطش من يظن أنه قد ملك كل شيء .
( أيها السادر في درب الهوى
كم عظيماً من سما المجد هوى
كان نجماً حالماً يتهادى
ثم داسته الليالي فانذوى ) .
فاطمه ...... لن أشكرك فالشكر يبقى قاصر أمام عطاءك الرائع .
دمتي بحفظ الله .
|
محمد الطويل ..
دام مسائك عامرا بالخير والسعاده ..
اعجز عن الرد كثيرا .. لكن تبقى الحياة بين انكسار وبين امل يتردد في الافق ..
تحياتي الكثيرة لحضورك الذي شرفني ..