[عمار السديري]

استهل مشاركتي هنا .. بقصيدة .. اتمنى أن تنال استحسانكم


("( الع ــــمر الج ــديد )")





انتهى سن الطفولة وابتدى عمر ٍ جديد .. .. .. وانتهى زيف المشاعر والهموم الموجعة


وابتدت كل المشاعر تنكتب حرف وقصيد .. .. .. وابتدت كل المشاعر كل أبوها مولعة


من عرفت الحب والله ما عرفت إلا الأكيد .. .. .. لا أشوف السعد ليله ولا دريت بمسمعه


من دخلت العمر توّي جيت أدوّر بالمفيد .. .. .. جيت أدوْر اللي أدوره واتبع اللي اتبعه


والمحب اللي لقيته باسطٍ راحات أيد .. .. .. ينتظر لمسة كفوفي والحروف الأربعة


ما دريت أني أحبه وانه ساكن في الوريد .. .. .. وما دريت بحب قلبي ما رضى إلا معه .


ارخص الدنيا بطرفه وارخص بمال الوليد .. .. .. لأن حبه في فوادي منهو يقدر يجمعه


بوصف أفكاره وزينه واجمعوا نصف الرصيد .. .. .. واجمعوها بعد قسمه في الفواد مربعه


كان يكتب لجل ردّي ويوم شافه من بعيد .. .. .. قال : كافي ما أريده ... أبغي منك أسمعه


قلت له : حاضر وطيّب والعذر منك يا سيد .. .. .. قال : أبغي من فوادك كل كلمة مبدعة


قلت له وش هي الوصية أطلبه اللي تريد .. .. .. قمت أشكك في كلامه كني عشت المعمعة


انخدعت بزيف حبه وعشت عمري كالطريد .. .. .. وقام يخدعني ويزيّف... قلت حيرة مدمعه


وانصهرت بشوق قاسي يصهر أطنان الحديد .. .. .. يحتويني في ضلوعي كان ودّي أخلعه


قال : أعشق من حياتك طيب ذا الطبع العنيد .. .. .. والطموح اللي تشيله فوق راسك ترفعه


وأعشقك حتى من أسمك لنك النوع الفريد .. .. .. وانك أنته في حياتي راس مالي أجمعه


عشت عنده في حياة ماني منها مستفيد .. .. .. والوصال اللي جمعنا كان ودّي أقطعه


كنت أحسب أن المحبة ما تثقّل بالوحيد .. .. .. لين شفت ان الهموم بهالحشا متربعة


دارت الدنيا وحلّت فوق راسي ما تبيد .. .. .. تبعد الأحباب عني وطيب قلبي تمنعه


لعن من سوا طباعه ذا المدلع والرغيد .. .. .. والطبع ياللي يشيله لعن منهو سنعه


بكتب أحزاني بصفحة وأنت غنّي هالنشيد .. .. .. القوي معروف منهو ... دوم راسه يرفعه


جيتك اشكي من هموم خانقة حبل الوريد .. .. .. جيتك أشكي من فتاةٍ كاذبة ومدلّعة


هذا وصف اللي ذبحني وابغي ردك يا سعيد .. .. .. ابغي ردك بالصراحة واكتبه براحة وسعة





2009/07/11

*

عمار السديري