[نبيلة مهدي]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

صباحكِ جميل عزيزتي معمرية


المرأة و ما يفرضه عليها في بعض المجتمعات و بعض الأزمنة..
للآسف الشديد بعض المجتمعات و التقاليد تضع قيود على المرأة و تمنعها حتى من البوح بخلاجاتها..
بالأدعاء أن المرأة كلها عورة ( فهل مشاعرها عورة .. هل فكرها عورة.. ) للآسف البعض دائما يشير بأنا ما تقوم به المرأة ما هو إلا عيب و المفترض أن لا تقوم به.. المرأة كيان ومزيج من المشاعر و الفكر.. ولكن هناك البعض من ينظر لها بصورة غير واعية نظرة قاصرة.. فللمرأة حق كما للرجل.. للآسف صارت الأسماء المستعارة هي الملجئ لها حتى تستطيع أن تقدم ما عندها على جميع المستويات ليس لأنها لا تثق بقدرتها كما ذكر أخي العزيز مصطفى أو لأنه تخاف من الفشل بل هي فرض عليها شيء من القيود لا يمكنها أن تتحرر منها.. فبعض العقول لازالت لا تفهم ولا تعي أن للمرأة دور كبير في البناء أساسيات المجتمع.. و هي القادرة على خلق جيل واعي مثقف..
المرأة كل المجتمع لو تأمل بتمعن و تفحص.. فهي المربية و هي المنتجة و هي المدرسة و هي المعلمة..
وبما أني أمرأة ومن خلال تجربتي مع أني لست كاتبة كبيرة و لكني أكتب في بعض المواقع و المنتديات و هنا أيضا.. في البداية كنت أكتب باسم مستعار كان خوف من أهلي و المجتمع فقط.. ولكني كنت مقتنعة تماما أنه لا عيب في ذكر اسمي الحقيقي و الكتابة به فلست أفعل شيء مشين ولا عيب و أنا واثقة تماما أن هذا الأسم هو ما يدفعني أكثر لأرتقي و أتقدم و هو أيضا سيكون مرأتي التي أتطلع لها و الصورة إن شاء الله تعالى المشرفة لأهلي و فكري..
المرأة لها الحق ولابد أن تدافع عنه.. فقط تحتاج لطريقة تقنع بها من حولها فقط و حتما ستستطيع..

المعذرة على الفلسفة الطويلة لكن الموضوع أثار داخلي الكثير..
فشكرا لكِ يا عزيزتي وتقبلي مروري هنا..

كل الأحترام و التقدير