غالب الحبسي
"لقد خُطبت سيدي"
وهذا الخبر ترى أين اقرءوه
وفي إيٍ من الصفحات
فكل صفحات الأخبار السعيدة أغلقت
وكل صفحات المعلومات والثقافات ألغيت
والتسالي والفكاهة صفحاتها بالأحمر شمعت
ولم تبقى إلا صفحة النعي يا مولاتي
فهلا بدلتِ هذا الخبر مولاتي
ووضعتي مكانه خبر إعلان وفاتي !
نعي من نوع اخر والاغرب أن تكون اول من
يعلن خبر وفاتك، افكار جديده
تقبل مروري
ياغالب
|