وأظل أكتبك صباح / مساء كإسمي الذي ولد مع ولادتي ... أستشعرك في ذاتي فأبتسم ... أراك في طيوف المنام وفي عيون الآخرين ... ورغم المسافة التي صادرت أصواتنا ، ورغم أيام الفراق إلا أنك لازلت تقيم هنا على عرش هذا القلب المتعب منك والمشتاق لأيامك .
أيامك .... آه من تلك الأيام تتسطر أمام ناظري وتطوفني ضحكاتنا / قبلاتنا / ركضنا على حواف الطرقات .. أنا وأنت ، واليوم بقيت كل الأماكن كما هي إلا من آثار خطانا .
تاهت الخطوة في وحل الدروب وأصبحت الأماكن ذكرى ألم .
فاطمه .... لقلمك تميز كما لحسك الجميل جمال .
دمتي بخير .