رد على ج3 من السلسلة
أن حفظ القانون والنظام لا يقتصر على الجانب العقابي فقط بل يتعداه لجوانب أخرى والتي من أبرزها "الجانب التوجيهي"، حيث أن هذا الجانب يخلق نوع من الثقة والاحترام بين السائق والشرطي، كما وانه يردم الهوة التي تزداد أتساعً كلما أزداد تعنت أحد الطرفين أو كلاهما، كم أتمنى رؤية الابتسامة تعلو محيى الشرطي وهو يوجه وينصح السائق حتى ولو قام بمخالفته، فالابتسامة تطفئ نار الغضب.
دمتم بخير. [/color][/size][/QUOTE]
السلام عليكم
من وجهة نظري أرى أن سبب تصرفات أغلب الشرطة في بلادنا الدور الكبير المحملون له بدون
التحضير المسبق لقيمة هذا الدور وحجمه ما إن تقرر راتب الواحد منهم وأبسطهم المائتين ريال
ما يعادل راتب بائع أجهزة بالمحلات فمبجرد المقارنة "حماة الوطن" تتضائل لديهم الإحساس بالدور الكبير الفعلي ليتحول لدور بائع أجهزة متحمس، وهم بدورهم يتحمسون من الجانب النفسي أتحدث في فرض دورهم الكبير عن طريق معاملتهم للمواطنين البسطاء، والأجمل من كل الكلام السالف الذي يعبر عن وجهة نظري الشخصية فإنني سمعت ولست بأكيدة لأني لم أسأل شرطياً عن هذه المعلومة لأتأكد، وهي: بأن الشرطي ملزم بأن يكون في رصيده مجموعة من المخالفات للمواطنيين "بحسب أن "وما أكثر المخالفين المتهورين و وطننا معروف عنه إنه ذا فئة الشباب أكثر من كبار السن" فمن البديهي أن أعداد المخالفين كبيرة فعلى الشرطي أن يخالف متبعاً القانون بغض النظر إن كان بأسلوب توجيهي أو مع التوجيه أو بدونه لأن من منا لا يعرف شيئاً عن القوانين اليوم! ومن لا يعرف يسأل!
وإن لم يصل رصيد مخالفات الشرطي لعدد معين يعد من قبل مسؤوليه بأنه متهاون في وظيفته فيتخذ إجراءات عقابه..
من يعرف حقيقة الخبر إن كان صحيح فليفدنا..
وأأسف بأنني خرجت نوعاً ما عن قلب الموضوع "وظيفة الشرطي التوجيهية.. وابتسامته الغائبة خلف قناع القوة والسلطة"
وعمتم في خير دائماً
__________________
رزقني الله سبحانه بنعمة اسمها فلذة كبد
اللهم أحفظه لي"
"كم أتباهى وذاكرة لهذا الحب الرباني"..
اللهم أسألك حبك وحب من يحبك
وحب عملٍ يقربني لحبك
|