أيها الغائب الحاضر
أما علمت أنك غدوت بالنسية لي كل شيء
فلو لم أقل أنك غير قدري وقمري لكفى
فالقمر أنت ...
وأنت القدر ...
فما أسعدني وأنا أشاهد القمر
أو ذاك الذي يزين سماواتي وأرضي
وبه تزهو حياتي وتزدهر ...
فمع قمري أعيش أجمل وأحلى ليال العمر
فأنا أعشقه للحد الذي لا تحلو لي الحياة بدونه
وإذا ما توارى ورحل ... فإنني أبيت ليلي في وجل ...
وأصبح أسير آهاتي ....
وتكثر.... مناجاتي ...
فيا قدري ويا قمري ....
إعلم بأني أكره رحيل القمر