[أسوار صور]

تقول الكاتبة السعودية ليلى الجهني :

(كأن بيني وبينها دهراً . الآن في هذه اللحظة بالذات أحس أن جزءً من قلبي يبتر جزء من أحلامي
وأيام وأناس وبيوت ومنعطفات وشوارع وشواطي كلها تفارق القلب أو إنه يفارقها)

**
من هنا يبدأ الغياب ينادي روح خلدت على طول نهايتي ..
انفطرت النار طلقت صرخة قلبها هل من مزيد .. تتهاوى الحقيقه مطر ..
ترتفع ألسنة ذلك السديم تنهض ذاكرة هودج عجزت رمال تلك الصحاري أن تقيّد حدود
خفٍ قتل روح الرمال .. ذاااااااات رحيل !

عندما تتكابل عليّ كل الأمور وأقف عاجزة أمام تطلعاتك غير قادرة على تسيير الأمنيات بك
اجدني ثمة جسد يتألق بآخر رمق شارف على الظهور !!
اجدني لا اطلب سوى السفر لقمة الأستغفار من شي كتبته الأقدار .. لا اطلب سوى العفو
منك .. شوارع تتذكر رصيف موحش يكتظ بالمستحيل !!

لا تقلق
لا تعبث بوجودك

لن ألهث خلف طيرك

سأتركك موصد بسدرتك

لتهب رياح قهري وتلطخك بجذورها

ماذا لو طبقت عليّ بحزنك

ماذا لو دفنت موتي بضلعك

ماذا لو اعتذرت لصبري

منذ ليلة البارحة وانا أتنفس نبضكـ !!
أزمتنا يا " نبضي " هي في تلك الشرارة التي توقض بنات الفكر من سباتهن على غير عاده
مم يجعلهن يتأرجحن ما بين المسافة الرابضة بين العقل والعقل !!
عابثات بخطواتهن لا على التعيين لنجدنا راضخين أمام رغبة ملحّه من العرفان / الضياع
وإن سقناها بشي من الواقع إلى التخلف / التخبّط !!!

من هنا زاد الجدار " شرخ " جديد خلناه قد ألتام بانزواء روحٍ ما .
ندرك بأن ثمّة محيط لا يمكننا تخطّي حدوده حتى وان قدّر لنا ذلك نظل
عاجزين تماما على ادراك مسببات العقل واللاعقل فيه .. !!
نجدنا في أحايين كثيره وجوه تحاول غلق نوافذها أنفلقت ذات ضجر !!



** قال **

أسوار

وش بقى غير الصمت

والأنكسار

وش تركتي لذيك المدينه

يالحزينه ؟

أسوار

أسوار

أسوار

أرددها مرار

لا تخدشين الموج

راعي السفينه

راعي السفينه



** قلت **

يا أنت

متعب هو الحكي

متعب هو الصمت

للبحر ضحكه تشبه

الدمع بعيني

تشبه سنيني !

من علمّك إن الوساده الخالية

خاليه

غير الغرور والعنت !؟
يا أنت

أكررها مرار

يبقى الموج موج

ولا هنت

لاااااااااااااا .. هنت



بروح : أسوار صور