( غداً إذا جاء النعي بقصتي
لا تذرفي الدمع على أشلائي ) .
محمد المعمري ................ نص باذخ بالمشاعر الصادقة والحب الصادق .
نعم هكذا حينما نحب بصدق لا تهمنا السنون ولا تصاريف الدهر ، ولا تلوث ذاك الحب غبار الطرقات .. حينما نحب تبقى المياه صافية والصورة واضحة ولكن ماذا عن الطرف الآخر ؟
ذاك الذي يقف على حافة الهروب حتى إذا هبت نسائم أخذته للبعيد فهل جدير أن نتذكره ؟
نعم جدير أن نذكره ونتذكره فما نفعل بقلب أحبه وماذا نفعل بأجمل الأيام التي تعيش في خزانة الذاكرة .
لربما يعود .....
( ربما كان غداً أو بعد غد
ربما بعد قرون لا تعد
ربما ذات مساء نلتقي
في طريق عابر من غير قصد ) .
لك كل التحية ونتمنى تواصلك .