حَسْنَاءُ الْخَلِيجْ
هُزّي كَدأبك بالشمـــــوخِ طوائلا *** ينصاعُ دون جلالكِ الثـــــقلانُ
وأرى على الأجْرامِ طيفكِ يُجتبى *** يُزجي البروق لهامكِ العرفان
يـــــامن جعلتِ الشّعرَ ثوباً وارفاً *** ماجاد غــــزل أصوله التيجان
الـــشّــــعرُ نجلُكِ والخليلُ رسوله *** عجزت تخطّ لمـــجدكِ الأيمان
بُشراكِ تــــــــاريخٌ تسطره الرُبى *** فاخضـــوضرت ببيانه البلدان
وغزلتِ فوقَ البحر ركْب أصالةٍ *** حتى تغنّت باسمنا الخِلجـــــان
أعُمــــــــــــان ضيّكِ لايزالُ معتقاً *** والبدرُ من أطيافكِ يـــــــزدان
يامن توشّحُ بالعروبة تربــــــــها *** وتوكأت بجَمالها الأوطـــــــان
والله نــــــــــــوركِ ماشهدنا مثله *** ألا وقابوسٌ بـــــــــــه عنوان
قد بات يختلج القلـــــــوب بعزمه *** حتى نَمت في تُربنا الأفنــــان
قابـــوس يانسلَ الأشاوسِ والعُلا *** قسمــــــــاً بأن ولائـــنا بُركان
قسمــــــاً سنخطوا والثريّــا دارنا *** في لوحةٍ قد صاغها فنــــــان
فإذا سُئلتُ من العُمـــــاني أفتخرْ *** أنّي بـــــدّمٍ أحمـــــــــرٍ أزدان
بالأربعيــــــــــــــــنَ صلاتُنا أبدية *** وإمامنا في عِيدهـــا السُلطان