ناحت الورقـــــــــا وشاقتني العزايــــــــف
وهاض ما بــي وانتشى خـــط المــــــدادي
في بيوتٍ حولهـــــا بْحــــــورٍ غدايــــــف
من قوافـــي الشعْر والمنظوم شــــــادي
وشفْت طيف الخــــــل كالبرّاق طايـــــف
يستزفّ الشــــــــوق منّه والـــــــودادي
بشّر الخافــــق تباشيـــــــر الولايـــــــف
وارتوى م الـــــــــود ظميان الفــــــوادي
في ضميـــــــري مستحل بْلا نكايــــــــف
لا ولا غيـــــــــره يباريـــــه بْوكـــــــادي
يا زمانٍ مـر ما يشْكــــــــي حسايــــــف
ما عـــــــرف في يوم ذرّات النكـــــــادي
دون هم ودون غصّــــــــات وكلايــــــف
والمــــوده بينهــــــــم والخير ســـــــادي
زاهي البسمات في مهجـــه ولطايــــــف
يــــــوم لا حسّــــــاد يسْعون بْمــــــوادي
أذْكـــــــر الأيـــام وسْنيـــــنٍ عجايـــــــف
لي بهـــــا طــــابت لياليـنـــا بْسهــــــادي
وين ذاك الوقـــــت ليـــت يعود لايـــــــف
ويرْجـــــع الماضي علينــا باعتيــــــــادي