هكذا تركتني في غرفتي مرمياً على جدرانها أكتب إسمك فوق صبغها المهترئ وارسم ......... .
ارسم تفاصيلك التي ترامت داخلي... تركتني و الشتات الذي لم يغادر زوايا تلك الغرفة التي تشبعت من روائح هجرانك.. أستمع لصوت الأنين الذي يضج هناك.. أخاف أن تعود فلا تجد إلا بقايا ذكرى غادرتك...
نص أغرقني حيث الشتات.. و لحظات الأنتظار... غربة تسكن كل الأماكن و تحتوي تفاصيل الوجع.. هكذا مشاعري لا يلملمها شيء..
أستاذي العزيز
محمد الطويل .. أسمح لهذه الأحرف التي تطفلت هنا على هذا النص..
و تقبل مروري .. أعذرني نصك هذا أجبرني على أن أهذي قليلا بين أسطرة..
كل الاحترام و التقدير
__________________
... الصمت هو عنواني ....
|