همس يدوي أذني..
أنها هي..هي..
هي...
لا..
لا..لا..
ليست هي..
ليست هي.. ليست هي..
لا..لا..
لا..
بل هي بذاتها..هي ..هي..
تلك العيون رغم أنها ذابله إلا أنها لازالت هي..
نعم تغيرت لكن هناك شيء لازال يخفق بين أضلعها أنه
أنا.. أنا..
أنا..
فجأة يصمت كل شيء..
و تصاب أذني بصمم..
و أشل تماما..
فلست هي المعنية أنها تلك الفتاة التي عكست صورتها تلك المرآة اللعينة...!!!