م. الراسبي
ساعة الميلاد كانت
تقبض فوادي وتشدّه
تبرق وترعد بعيني
تتعب بحيلي وتهده
العواصف والعواطف
تقطع إحساسي وترده
هالدموع اللي تعبر
عن شعوري والمودة
كيف بقوى في فراقه؟
وكيف أنا يهنالي بُعده؟
ودي ما يعلن بعاده
وما تفارق يّدي يده
سفر بطعم أخر تهتز له المشاعر سفر يولم وحوله تلتف الروحنيات الجميله الذي نتمني إليها
نعم إنه الرحيل
ومن منا لن يرحل
لن تدوم الاحباب ولا الاصحاب ولا القصايد
نعم إنه الرحيل
هنا الشاعر يتكلم عن رحيل حبيبه وألم فراقاه حيث رسم لنا لوحته الجميله منذ أطلالة الميلاد ووصفها كقبض الروح ياله من تصوير رائع أري الدهشه من الوله الاولي في هذا النص الذي أتي بالفطره وبدون تكلف بلغة الباديه وبالثياب العفيفه الذي أتشح بالبياض وصدق المشاعر
تبرق وترعد بعيني
تتعب بحيلي وتهده
أنظروا إلي الحاله المصاحبه للشاعر تبرق وترعد بعيني لا يري سوي الرعد والبرق وهنا دليل على تسارع الاحداث مع الشاعر تتعب بحيلي وتهده وكانه لايقوى على الحركه من صعوبة الموقف
ثم أستمر شاعرنا في النزف إلي أن وصل
هالدموع اللي تعبر
عن شعوري والمودة
أختصر الصور جميها في البيت السابق وطبعا لا تعليق علي ماذكر وهنا السبب وصول الشاعر إلي الغايه المرجوه باقل كلفه
الجميل الاخر في النص البيتين التاليتين ولن أعلق عليهما لاني أثق بان جميع النقاد يتفقون علي صدق المشاعر
زحمة الأفكار عندي
كيف أنا باعيش بعده؟
كيف أنا باكون وحدي؟
وكيف هو بيكون وحده؟
المفاجاه أن الحبيب أخيرا رضخ لصدق المشاعر والديل مايلي
لحضة وْداع الحبايب
كل منا يقول عهده
ونتعاهد وعد قاطع
يوعد ويوفي بوعده
وندعي يارب السعاده
يا سعد حظي وسعده
أنا في هذا النص محاضره يجب علينا الالتفات لها وفهمها فهي رساله وفاء وتقدير للمشاعر ومكافأه نادره لاتحصل دائما فقط لمن له حظ وأنت محظوظ جدا ياصديقي
تقبل مروري
سالم الريسي
|