كم هو صعباً على كل الخلق الذين يحملون الروح ، والحياه فراق من هم يحبونهم . فما بالك بفراق الذي يكون بمثابة الهواء الذي يتنفسه فلا يمكن العيش بذالك الذي يدير عملية الشهيق والزفير لتستمر الحياه . لا أحب هنا الدخول في مصطلحات علمية ولكن ما قصدته هو توضيح لمكانة ذلك الشخص في حياتك .
نعم غياب شخص من حياتك قد يدمرها بالكامل يدمر ما بنيته وما خطط له يدمر أحلامك ويعصر بأمنياتك كتلك التي من عصرها للصخر يتقاطر منه الماء ! ،و تصبح وجوه جميع الخلق حينما تناظرها يشبه وجهه حتى في بعض الأحيان يتصور لك ذلك الهواء الذي تتنفسه كصورته يدخل في دمك ويتشعب في العروق يهز كيانك يجعلك تصرخ وتصرخ وتصرخ .. تنقهر .. تبكي .. تسيل الدموع دم . ترتجف ، وتتمنى أن تلحقه في ذلك البيت الأخير على هذه الحياة القاحلة .
كيف لا وهو الذي قاسمك كل شيءً في الحياة .. وملك وجدانك وتربع على عرش قلبك .
نعم أليك أنت أيتها الأميرة الراحلة عشنا سنوات ونحن بجانب بعضنا البعض سطرنا فيها أجمل معاني الحب والوفاء ، وشاركتني كل شي ضحكاتي .. ودموعي .. مغامراتي ..توبيخي وكأننا قلباً بنصفين . فلا أقول غير
" مهما طال حلو اللقاء فلابد من مر الفراق"
، ولكن هذا ما كنت قد تعودت سماعه مني " قد ينسى الإنسان نفسه ولكن من الصعب أن ينسى الإنسان نفساً سكنت نفسة " .
و تسترجع الذكريات لكن لا تستطيع الهروب منها تذهب لأي مكان تتذكر تنظر لأي وجه تتذكره ترى أي شي في هذه الدنيا تتذكره إذاً كيف هو السبيل لنسيانك ؟!
لا بد من البحث عن الذي يتشرف ويحتل غيض من منزلة الأميرة الراحلة فيحيء جزءً منها نعم جزء فلا يستطيع أن يصل ما وصلت إليه تلك الأميرة التي لفظت بأنفاسها وتترك خلفها شخصاً قد ترعر ورسم حلمه على حبها وفجأه أسودة الدنيا في وجهه .
ووصلت التي أحيت الأميرة وأحتلت المرتبة تحس بأن روح هذه الأميرة نسخه من روح تلك التي تلفظت بأنفاسها الأخيره وخذاها الخالق عز وجل أو يمكن القول بأنها تحمل روحها
يا إلهي .. هل أنت أرسلتها لتحيء تلك أو ماذا ؟؟!! فحتى الملامح تشبهها هل لطفت بعبدك يا إلهي ؟؟!!
ويصبح كالمجنون الفرح أو كذلك الطفل الذي يحتضن أمه بعد طول فراق وتحيى الأمنية والحلم وتصبح شاعراً غصباً عنك تلهمك الأميرة الجديدة تصير أي شي وكل من ناظرك أو سمعك يشعر بأنك مجنون
لماذا لا أصبح كل هذا فأنا مجنوناً في السابق بحضور الأميرة الراحلة وجننت مرة آخرى بوصول الأميرة الجديده التي أحيت الأميرة
ولكن .....
ذهب كل ذلك
.
.
.
.
.
وقتلت الأميرة ........