فاطمه
مروراً بهذا الغرور للمصافحة الأولى لهذا المعرّف
أجد الغرور جعل الشاعرة ترد على منتقديها أو من ينتقد حروفها بشيء من الإندفاع الذي اراه لم يأتي في صالح الشعر بقدر ما جاء في صالح التشفّي
وفي غالب الأحيان الشعر المرافق لدوافع الإنتقام أو إثبات الذات في مثل هذه المواقف أو بمعنى ردّة الفعل السريعة والإنتقاميه فهي تضعف الجانب الشعري لدى الشاعر
على كل حال النص جاء بصورته الشفافه ولغته البسيطه تعبيراً عن الحالة النفسية للشاعرة عند إمساكها للقلم وفي ذاتها الكثير مما تريد إثباته
تقبلي مروري
__________________
يا صور ما يوفي الغلا حبر ومداد
لـو شـاعرك هلّ الحروف وسكبها
عــزّي/ بلادي وإسكني عيني بـلاد
مــا بين ســوّاد العيـــون وهدبــها
|