اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد مبارك
لك أنتِ هذا المساء
ولما تبقى من دمي
لك وحدك ما تشائين مني
من تيهٍ وهذيان
ولنا وحدتنا نستظل بها كما نحن
هااااهو هذا الذي غادر طفولته
يبحث عن شظايا امرأة
تبعثره السنين التي ايقظت
فيه الغناء
وها هو مرة أخرى ( يبحث عن عطرها في مناديل أشباهها )
يشتم عطر السنين حيث كان .. وكان
يرتمي في احضان النساء يبحث عن أشباهها
يراوده حلم غامض
يوقض فيه لهفة المجانين
ويرتب له مواعيد من خيال
في بدنه الصحراوي
ويفتش تحت هذا المساء
عن وطنها الذي غادره منذ الأزل ..
|
لـ حرفكـ قداسية ومذاقه مميز ..
شكرآ ... لهكذآ حرف