جاردينيا
ثيمة الحزن طاغية هنا وشرائط الذكريات تطوف تباعاً ووسائد الهدوء ما عادت تمتلك تلك الصفة حتى الليل صار معذباً والقمر يرسل ضياءه وكأنه يبوح للماء المترجرج على بحيرة الذات بأسرار لم تقال سابقاً ولكن ما إن يطل قرص الشمس حتى تتسارع الأحلام بالتلاشي ويوقد من رحم الظلام نهار صاخب .
بوح جميل .