اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي الحبسي
حمود بن وهقه.. شاعر متألق ومبدع ودائما ما نبحر في كتاباته
لما فيها من جمال شعري وصور شيقه
طبعا أنا أستمتعت لسماع هذي القصيده منه في أمسية الجامعه الأخيره
وأستمتعت بقراءتها مره أخري هنا
الليل / والغـــربة / وقلّ الربع / وعيال الحرام !
والحزن ، غطّى هـ المدينة ، وأمطرت غمامته
أنا دائما ما أركز على مدخا القيده ومقدمتها لما أراه من ضروره شعريه
لضهور القصيده بشكل راقي وجذاب للمستمع
وأنت أستخدمت المدخل بشكل أكثر من رائع
لو أنك ذكرت الغربه فقط لأكتفيت بالحزن الذي يغطي مدينتك
ولاكنك أضفت اليل والغربه وقل الربع وعيال الحرام
لوضح مدى معاناتك وتراكم الحزن الذي يأتيك من عدت نواحي
والكتب / وهموم الدراسة / والشقى / والالتزام !
نصحى قبل ما الفجر يطلق فـ المدى " حمامته "
هناك أشياء كثيره تثقل وتزيد من هموم الشاعر
ولكن أعجبني أصرار الشاعر في الشطر الثاني وتحديه لهمومه
يا زين أذان الفجر للمغرب ، وخوفي من الظلام
الليل / يـا ثـقــله عـلى نفـسي ... ويـا جـسـامـتـه
يا شين (ليل المغترب) لامن تضـايق ، ماينــام..
يحسد عيون العالم اللي : مـا تضــيق ونامته ..!
فعلا ليل المغترب مختلف تماما والشاعر أضاف له حضور الضيقه
حيث أن الغريب لا يجد من يخفف عنه ضيقته في غربته
صوره جميله نسجها الشاعر بأسلوب جمييل جدا
يتـذكّر أهـله / ويتـنهّد حـزن / ويهــلّ الغمام /!/
يا غير ، يخفي دمعـته – خوف الرجال الشامته
التفكير والذكرى هي ما تبقى للمغترب
جميييل
عـزاه: كـل اللي بقى له " كم شهـر وكـم عـــام "
ويــزفّ لأبوه الخبر ،،، ويجدّد ابتســامتـــه ...!
عقبال العوده للديار بفرحه الأنتهاء من الدراسه
عزاه : " ربّي يوفقك " من فمّ أمّه .. يا سلاااااام
إذا تذكّرهــا بوســـط الحزن ،،، يرفع هامته ...
عزاه/كل غرّة شهـر يرجع عـقب طول الصيام
وأمّه تضــمّــه ... واتحمّــد له على سـلامته ....
يا وليدي شحالك؟! بخير إمّاه،، عـايش بانتـظـام
ولو شافته وشلــون عايش غربته .. ما لامته ...!
وبالأخص لو تعرف شو تاكل
يا وليدي شحالك؟! بخير إمّاه ،، وأحـــوالي تمام
ما تدري إنّي فـ بعـدها ،، صدري تقـوم قيامـته !
الشوق للأهل.....
تمرّ يوميـني .. شــرات الريح .. وأرجــع للركام
تمرّ يوميني .. وعندي حـــلم .. تكـبــر قــامــتــه
هذا البيت من أجمل أبيات القصيده
الوييييكن .؟؟؟؟؟؟ شرات الريح
إنّي أكون إني أكون ،، وآه لو يجـدي الكـلام .....
ما كان أرداني الزمن .. وأبكاني بصرااااامته ....
مريض ،،وأحـس بألم ،، والربو:خلّاني حطام ...
سنين وآنا أكــــحّ .. وأدفع للــــزمن غرامته .....!
الله عليك
يا فهد : سلّمنا عليك .. اش فيـك ما تردّ السلام ؟!
أخوك من كثــــر التعب ..." تثقل عليه عمامته "
حتى أنا سلمت على فهد مايرد قلت مايشوف يباله نظاره أكبر
أتريه حتى على أخوه مايرد ؟؟ ههههههه وصل سلامي له
أعجبني الشطر الثاني صوره خياليه
تعبت / متمــسك بخيط الصبر .. والدنيـا حــسـام
وتعبت / أسولف للمـرايا .. والمــرايا ( صامته )
وهذا البيت لوحده قصيده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وتعبت أبدّل لي السكن ،، مثـل البدو أهل الخيام ..
وهـــذا رديّ أطباع / و أما ذاك يا شهــامتــه ....
ما فيه هذا بلا أصل ،، أو ذاك من نسـل الكرام !
كلّ يمثّل نفـســــه .... وكلّ يجمّل " شامته " ....
جمييييييييييييييييل
لك صــاحبٍ ما يعتزي ،، بأفعال أخوال وعمــام ..
واللي يقـول : أنــا أنـا ..! هذا فقــــد كراااااااامته
والشعر ما هو للرجــل هيبة .. ولا حـتى وسام ..!
في وقــت فيه الشاعر يقاس ..." بمدى وسامته "
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبه شاعرٍ عاش العمر : شـحّات رزقه فـ الزحام
أحدٍ عطاه ،، وأحــدٍ يســبّه ،، ويقفل جامته .....!
يالله لطفك يوم نأوي القــبر وتذوب العظااااااام ..
والعبد ما ينفعه غيـر " الفعل " ،، واستقــامتـــه
صدقت..........
نبغى العفو واللطف ونكابر على فعــل الحــــرام
والحسنة تشيد القصـر ... والســيئة هـــدّامته ...//
جميييييييييييييل..............
إيه والله إنّي مرهق من العــام / وينك يا منام ؟!
والحال ،ويش الحال؟؟ يا بؤسه ، ويا سقامته ...
إيه والله إني لو شعرت بضيق ،، بهل الغــــمام
ولا علي من النقيدة ..... والرجــال الشـامته ...!!
مخرج القصيده كان موفق تماما
شكرا لك
|
ياااااااا تركي ..!
أفضّل السكوت ..
أحرجتني يا اخي ..
أضفت للصفحة رونق آخر ..
لك شكري وتقديري وعرفاني ..
وتشرفت بمعرفتك
